سئمت الانتظار

موضوع: سئمت الانتظار السبت يوليو 28, 2012 5:58 pm

..

سئمـــــــت الانتظـــــــــــار...

تناغمت همسات اناملي فوق صفحة من مذكرتي

فنبعت منها ازكى العبارات واكثرها تأثيرا...

قد لهت بها الايام فرمتها للدهر كي يعانقني بها ...

في وحدتي جلست ادون قصتي في صفحات مذكرتي كي تبقى راسخة بين ثنايا الدهر... وفي دهن كافة البشر

...فاستخلصت أني ...قد سئمت الانتظار...

سئمت الانتظـــــــار*********سئمت الانتظـــــــار

وحيــــــاتي عالقة في عمــــــــــــــــق البحـــــــــــــــــــــــــــــــــار

انتظــــــر حلــــــــــــــول الربيع كي الاقـــــي القطـــــــــــــار

سئمت الانتظـــــــار*********سئمت الانتظـــــــار

كم من نسمــــة غمرتنــــــــي من ازكـــــــــى الازهـــــــــــــــــار

وكم من ورقـــــــة تساقطــــــت عني من الاشجـــــــــــــــــــــار

سئمت الانتظـــــــار*********سئمت الانتظـــــــار

كم من ربيــــــــــــع حل ومر وحــــــــــــــــــــالي لم يتغـــــــــــير

فهـــــل آمــــــــالي التي بنــــــيت صـــــــــــــــــــــارت دمــــــار

سئمت الانتظـــــــار*********سئمت الانتظـــــــار

كم من ايــــــام وليـــالي عبرتني في قسط من الاجيـــــــــــــــــــال

فهـــل يعقــــــل ان يجــــــــــــازى انتظـــــــــاري بريـــــــح جبـار

سئمت الانتظـــــــار*********سئمت الانتظـــــــار

فتنــــــــزل الدمعـــــــــة على الخـــــد ولن تمحـي الآثـــــــــــار

ومـا لضآلتــــــي ان تفعـل امـــــــام همم الاقــــــــــــــــــــــدار

سئمت الانتظـــــــار*********سئمت الانتظـــــــار

إلــــــــــــى متـــى ...سيظــــــــــــهر مالك الافكـــــــــــــــــار

الشمعـــــــة تنتهي والريشــــــــة حيــة مع الاقمــــــــــــــــــــار

فإنـــــــــــي فعلا قد سئمـــــــــت الانتظــــــار

عندما يشتعل الحنين على الأهداب وتخرج عبرتي ساخنة لتسقط على وجنتي
فتنطلق ذلك الحين صرخات أنفاسي لتعبر عما بداخلي ويقرأه العاذلين في نظراتي المنكسرة
ويلاحظوا الإبتسامه الذابلة التي لافرح بها إنما هي جفوه السعادة .. وصوره الألم الساكن ذاك الألم
الذي لاينسى والجرح الذي لايطوى مع الأيام

فماذا أقول ؟!
أنها ملامح وجهي الذي غيبت عنه السعادة والفرحة وأجامل الآخرين
لأرى أن الحزن بدء يرسم خطوط تجاعيده على وجهي البائس المتعب بفرشه ألوانها كنار مشتعلة تحرق
أصابعي كلما حاولت أن تمتد لتطفئه ولا جدوى بل أقسى من ذلك أني أصبحت كطفل يتيم يرقب في ذلك الأفق أن تلوح له صوره أبويه ..
ماذا افعل في قلبي هذا الضعيف الذي يتتبع خطى من كانوا سببا في جرحه فلا يكل من صدودهم ويفرح ان نظروا اليه
لكن :

إن هذا الكآبة لن تدوم طويـــــــلا وقلبي هذا الضعيف سوف أدوس عليه حتى ينسى ..
فالإنتظار كله ملل والصبر عندي صار مفقود